انعكاس حب الوالدين على سلوك الابناء
تسير الشخصية الانسانية في تكونها وتشكلها في مراحل ثلاث اساسية هي اولا المرحلة البيولوجية , ثم تليها المرحلة الوجدانية , واخيرا تأتي المرحلة العقلية , بيد ان هناك تداخلا واستمرارا في النمو او مقاومة عوامل الهدم والفناء بالنسبة لجميع هذه المراحل الثلاث , فالجسم يستمر في نموه , وبعد اكتمال نموه فأنه يأخذ في مقاومة عوامل الشيخوخة والفناء , وكذا يقال عن التجدد الوجداني ,فالحب والكراهية عمليتان مستمرتان دائبتان لا تتوقفان , ونحن نحب اشياء ثم تتحول الى اشياء اخرى جديدة نوجه اليها طاقة الحب , وكذا فأننا نكره اشياء , ثم سرعان ما ينطفئ لظى الكراهية لها , وقد نحب ما كنا نكرهه, وكذا قد نكره ما كنا نحبه .
والمهم اننا ننمو في وجداناتنا ونقاوم عوامل ذبول العواطف فينا وننبو عن البرود الوجداني واللامبالاة العاطفية . ونفس الشئ يقال عن نشاطنا العقلي , فنحن ننمو عقليا في جوانب , ونذبل في جوانب اخرى . ولكننا بصفة دائمة نقاوم عوامل الفناء الذهني بتنشيط عقولنا وزيادة معلوماتنا وادامة التفكير بمساعدة الكلام منطوقا ومكتوبا . وبمساعدة الصور الجمالية والقوالب المنطقية التي نستعين بها , وباستحثاث العلاقات الاجتماعية لعقولنا.
تسير الشخصية الانسانية في تكونها وتشكلها في مراحل ثلاث اساسية هي اولا المرحلة البيولوجية , ثم تليها المرحلة الوجدانية , واخيرا تأتي المرحلة العقلية , بيد ان هناك تداخلا واستمرارا في النمو او مقاومة عوامل الهدم والفناء بالنسبة لجميع هذه المراحل الثلاث , فالجسم يستمر في نموه , وبعد اكتمال نموه فأنه يأخذ في مقاومة عوامل الشيخوخة والفناء , وكذا يقال عن التجدد الوجداني ,فالحب والكراهية عمليتان مستمرتان دائبتان لا تتوقفان , ونحن نحب اشياء ثم تتحول الى اشياء اخرى جديدة نوجه اليها طاقة الحب , وكذا فأننا نكره اشياء , ثم سرعان ما ينطفئ لظى الكراهية لها , وقد نحب ما كنا نكرهه, وكذا قد نكره ما كنا نحبه .
والمهم اننا ننمو في وجداناتنا ونقاوم عوامل ذبول العواطف فينا وننبو عن البرود الوجداني واللامبالاة العاطفية . ونفس الشئ يقال عن نشاطنا العقلي , فنحن ننمو عقليا في جوانب , ونذبل في جوانب اخرى . ولكننا بصفة دائمة نقاوم عوامل الفناء الذهني بتنشيط عقولنا وزيادة معلوماتنا وادامة التفكير بمساعدة الكلام منطوقا ومكتوبا . وبمساعدة الصور الجمالية والقوالب المنطقية التي نستعين بها , وباستحثاث العلاقات الاجتماعية لعقولنا.